The Political Side of the World Cup: How Palestine United the Arabs
By Ramzy Baroud
عصام الخالدي
من الصعب تجاهل الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في وقتنا الحاضر في محاربة العنصرية وفي حركة التحرر الوطني ، وقد اثبتت التجربة الفلسطينية أن الرياضة لم تكن وسيلة في إبراز الهوية الوطنية فحسب، بل أيضاً أداة للتصدي ومواجهة الاحتلال وفضح ممارساته القمعية التعسفية ، كما وأصبحت الرياضة لاعباً فعالاً في حركة المقاطعة Boycott, Divestment and Sanctions BDS وسحب الاستثمار وفرض العقوبات . في عام 2005 ، دعت منظمات المجتمع المدني الفلسطيني إلى المقاطعة كشكل من أشكال الضعط غير العنيف على إسرائيل ، وتم إطلاق حركة المقاطعة من قبل 170 نقابة فلسطينية وشبكات اللاجئين والمنظمات النسائية والجمعيات المهنية ولجان المقاومة الشعبية وهيئات المجتمع المدني الفلسطينية الأخرى. هذه الحركة مستوحاة من حركة جنوب إفريقيا المناهضة للفصل العنصري ، تحت دعوة المقاطعة الفلسطينية (BDS) للضغط غير العنيف على إسرائيل حتى تتماثل أمام القانون الدولي. [1]
الاتحاد الدولي
لكرة القدم (الفيفا): أخلاقيات النفاق وازدواجية المعايير
تؤكد لنا احداث روسيا – اوكرانيا
والتعاطف الدولي مع "القضية الأوكرانية" نفاق العالم الغربي وازدواجية
المعايير في التعامل مع هذه القضية بالمقارنة مع صمته وتعامله الفوقي مع قضية
فلسطين والقضايا الاخرى العراق ، سوريا ، افغانستان ، اليمن ، وليبيا. وعلى الصعيد
الكروي نرى بوضوح كيف كانت وما زالت "الفيفا" ونظيرتها "اليويفا"
تمنعان الرياضيين والجمهور الذي كان يتعاطف مع فلسطين وغيرها تحت شعار عدم خلط
الرياضة بالسياسة، ليصبح التعاطف مع أوكرانيا جزء من طقوس المباريات وأخلاقيات
هاتين المؤسستين ، فنحن قبل هذه الاحداث كنا
نعلم جيدا مواقف الغرب هذه، ولكن ما اعترانا الآن هو الشعور بعمق وتزايد خيبة الأمل
والاشمئزاز تجاه هذا السلوك الغربي بسبب النفاق وازدواجية المعايير . ومن المؤكد أنه سيكون
لهذه المشاعر آثارها على كيفية تعاملنا مع الغرب ومؤسساته في المستقبل .
عصام الخالدي
يدعي
المؤرخون الإسرائيليون دائما أن قيادتهم الرياضية الصهيونية في فلسطين كانت على استعداد
دائم للتعاون مع العرب ، وأن الثاني كان يصر على رفض التعاون معهم في المجال
الرياضي . نعم ، كان هناك رفض من الجانب العربي للتعاون مع الصهاينة في المجال
الرياضي لأسباب اهمها أن الصهاينة لم يبدوا النية الصادقة للتعاون مع العرب ، وحتى
لو أبدوا النية في التعاون مع العرب فإنها كثيرا ما كانت تبقى ضمن نطاق محدود أو
أنهم كانوا مرغمون بسبب متطلبات الاتحادات الدولية.
The Origin of Palestino Club's Shirt
تسعى هذه المدونة إلى توثيق تاريخ الحركة الرياضية الفلسطينية منذ بدء ظهورها وحتى يومنا هذا. والذي يميزها هو أصالتها وصدقها ومصادرها الموثوقة والمُوثَّقة من أمهات المراجع ، وهذا بالطبع أفضل من الاعتماد على المصادر غير الموثوق بها التي تأخذ على عاتقها مهمة كتابة تاريخنا.
إن تاريخنا الرياضي هو جزء من تاريخنا الفلسطيني العام ، الذي سُلب وتعرض لمحاولة التشويه والإخفاء والإهمال، والاهتمام به هو مهمة وطنية يقوم به كل الاكاديميين والمؤرخين من أجل الحفاظ عليه وعلى تراثنا الفلسطيني.
هذه المدونة هي محاولة لتفنيد الادعاءات الإسرائيلية بأنه لم يكن للعرب في فلسطين أي نشاطات ثقافية واجتماعية وترفيهية ، في الوقت الذي بلغ عدد الأندية العربية في فلسطين قبل النكبة حوالي خمسة وستين نادياً ، معظمهما تقريبا كانت أعضاء في الاتحاد الرياضي الفلسطيني ، الذي تأسس في عام 1931 ، واعيد تأسيسه عام 1944، والذي أصبح يزاحم اتحاد الأندية الرياضية في فلسطين والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم (الصهيونيين) على الساحة الرياضية في فلسطين بسبب إنجازاته العظيمة التي حققها إبان فترة 1944 - 1947.
تضم هذه المدونة بعض المقالات لكُتاب آخرين التي تُعبّر عن آراء أصحابها ، كمحاولة لتقديم الرأي والرأي الآخر .
نرجو من القراء الأعزاء المزيد من المشاركة في التعليقات والمقالات التي لها صلة بتاريخنا الرياضي الفلسطيني . ونكون شاكرين لكل من يقدم الدعم أيضا وخاصة في المصادر التاريخية التي لها قيمة عظيمة في مسار ابحاثنا التاريخية. كما وتقدم هذه المدونة دائما يد العون والدعم لكل من له اهتمام بتاريخ رياضتنا الفلسطينية .