Saturday, May 21, 2016

عندما تصبح الأعلام والمهرجانات الرياضية وسيلة من أجل إقامة دولة : الصهيونية والحركة الرياضية في فلسطين

 
عصام الخالدي                
  

من الثابت أن الحركة الصهيونية استطاعت ومنذ بدء الهجرة اليهودية إلى فلسطين أن تعمل على تسخير الرياضة من أجل تحقيق أهدافها السياسية المتمثلة بإقامة الوطن القومي. وقد عملت هذه الحركة على استقطاب الحركة الشبابية والأندية الرياضية لتخدم مصالحها. ولا نبالغ بالقول أنه ليس هناك أي حركة أيديولوجية استطاعت أن تستخدم كل الوسائل الثقافية ومن ضمنها الرياضية مثلما فعلت الحركة الصهيونية ، التي حولت الرياضة إلى عنصر هام من عناصرها الفكرية لتصبح وسيلة ذات قيمة  من أجل الإعداد لإقامة الوطن القومي ، عن طريق جعل الأندية الرياضية قلاعا لتدريب الشبيبة بدنيا من أجل حمل السلاح . يشير عبد الوهاب المسيري في كتابه ارض الميعاد أن كل الدول تصنع أيديولوجيا خاصة بها ، بينما الصهيونية كأيدولوجيا صنعت الدولة . [1] فالرياضة بدورها كجزء من هذه الأيديولوجية قامت بدورها أيضا في صنع دولة إسرائيل . ومن الواضح جيدا أن الحركة الصهيونية كانت مدركة ومتفهمة لأهمية هذا النشاط ودوره في تأجيج المشاعر القومية وفي توطيد عرى الروابط بين يهود فلسطين والخارج .

  إن الذي ميز الحركة الصهيونية هو أنها استخدمت جميع الوسائل من أجل تهويد فلسطين وإقامة الوطن القومي ، وهذا ما ميزها عن الحركات السياسية الأخرى عبر التاريخ . ولا نستغرب عندما نرى أنها  كانت مدركة تمام الإدراك لمغزى وأهمية الاستعراضات والمهرجانات الكشفية والمناسبات والمباريات الرياضية التي كانت ترفع بها الأعلام سواء فيما بين فرقها أم مع الفرق الإنجليزية أم مع الفرق العربية.

بدأت الأندية الرياضية اليهودية في فلسطين في الظهور منذ العقد الأول من القرن الماضي  مثل (المكابي) ، وفي العشرينيات ظهرت منظمتي (الهابوعيل والبيتار) وكلها ركزت نشاطاتها في المستعمرات الصهيونية وكانت تتخذ من الرياضة غطاء لنشاطاتها السياسة والعسكرية ، كما وسعت هذه المنظمات إلى الهيمنة على الساحة الرياضية وتمثيل فلسطين على الصعيد المحلي والدولي .

  كان أول مهرجان رياضي يقام في مستعمرة (رحبوت) عام 1908 ، الذي كان يقام كل سنة حتى عام 1914 ، وتوقف فيما بسبب مقاطعة منظمة )المكابي( له معترضة على وجود حراساً وعمالاً من العرب كانوا يعملون في هذه المستعمرة.  كانت ترفع  الأعلام الصهيونية في هذه الاستعراضات العسكرية وتتقدمها جوقة موسيقية وتلقى بها الخطب بالعبرية بحماسة وقد عبر أحد قراء صحيفة (فلسطين) في  20 نيسان عام 1913 حول إحدى هذه  المهرجانات التي كانت تقام سنويا في مستعمرة ديران [رحبوت]: [2]

"...... وأمام هذا المعرض (الزراعي) خُصصت ساحة كبيرة للألعاب الرياضية ففي الساعة الواحدة بعد الظهر سار موكب الاحتفال  وطاف في شوارع المستعمرة تتقدمه الموسيقى والأعلام الصهيونية حتى صار أمام بيت رئيس المستعمرة ووقف هناك فألقى الرئيس على الجمع من شرفة منزله خطاباً طويلاً بالعبرانية فهمت من شدة مقاطعته بالتصفيق أن الاستحسان له كان كبيراً. ثم سار الموكب بالترتيب في شوارع المستعمرة وله منظر مهيب لكثرة عدد السائرين فيه حتى وصل إلى ساحة الألعاب  ..... ثم وقفت الجماهير في ساحة الألعاب فقام عدة خطباء تكلموا بحماس وقوبلوا بتصفيق الاستحسان . وبعد ذلك ابتدأ اللعب فكان يُخيَلُ لي أن هناك جيشا منظما أحسن تنظيم لما في حركاتهم من الفنون العسكرية ... ثم باشروا الألعاب الرياضية ورفع الأثقال ثم سباق الخيل الذي اشترك فيه الرجال والنساء وأكثرهم بالملابس البدوية فكنت تحسبهم من فرسان العرب."

لقد كان من الأمور الهامة التي سعى لها المكابي منذ العشرينات الظهور على الساحة الدولية وتمثيل فلسطين من خلال العديد من الاتحادات الدولية. وكانت الخطوة الأولى من أجل ذلك هو لقاءاته مع نظرائه من الأندية اليهودية في أوروبا فهو بذلك يستطيع أن يطور قدراته الفنية من خلال تباريه معها ليصل إلى مستوى دولي ، كما يستطيع أيضا أن يوثق الروابط (القومية) مع هذه الفرق ، وكانت دعوة المكابي للفريق اليهودي في النمسا (فينا هكواه) أو (هكواح – الكاتب) عام 1923 ، 1924 ،1925 إلى فلسطين أكبر دليل على ذلك. وقد رفع الفريق الضيف العلم الصهيوني أثناء المباريات ، مما أدي إلى احتجاج وطني على ذلك (خاصة بعد المباراة التي أقيمت بين النادي المذكور وأحد الأندية اليهودية في فلسطين في 12 كانون ثاني عام 1925)  بأن أرسلت اللجنة التنفيذية للجمعية الإسلامية المسيحية رسالة إلى المندوب السامي تعلن رفضها لهذه الممارسات حيث تساءلت "هل يحق رفع الأعلام بمقتضى القوانين المحلية التي صدرت عام 1920." ومن المعلوم أن سلطات الانتداب البريطاني كانت قد منعت الأعلام أو الشعارات لأي هدف وطني ، ولم يكن رد المندوب السامي على هذا الاحتجاج (الذي نشرته صحيفة (Palestine Bulletin) الصهيونية في 24 آذار 1925) إلا الإشارة بأن هذه الأعلام التي رفعت كانت تمثل نادي (هكواح) ولم تكن تمثل العلم الصهيوني  ، فألوان علم (هكواه) كانت مطابقة للعلم الصهيوني  ، مشيرا إلى أن (هكواه) ليس دولة بل هو نادٍ فعلمه لا يمثل العلم الصهيوني ، كما أن هذا العلم لم يرفع بهدف تظاهرة سياسية ووطنية فلذلك فهو لم ينتهك (أي الهكواه) القانون.[3]

كان الصهاينة يستغلون كل الفرص من أجل أن يظهروا أعلامهم والوان قمصانهم الرياضية (البيضاء والزرقاء)، فقد ذكرت صحيفة (بالستين بوليتين) في تموز 1928 أنه "بالتنسيق مع الإنجليز وبمساعدة اللورد ملشيت تقرر تشكيل منتخب لفلسطين من 18 لاعب (معظمهم من اليهود) للتباري مع الفرق الكروية في إنجلترا ، وسوف يرتدون الزي الأزرق والأبيض [من ألوان العلم الصهيوني] وسوف يحملون معهم الأعلام الوطنية اليهودية."[4]

 في عامي 1932 و 1935 أقام اليهود مهرجان على نمط الألعاب الأولمبية وكان الهدف منه جلب أكبر عدد من الرياضيين والمشجعين والإداريين وإبقائهم في فلسطين. وقد تميز هذا المهرجان بالمسيرة قبل الدخول إلى المدرج والتي كانت تشبه مسيرة العرض العسكري والثاني الأعلام التي رُفعت سواء في المسيرة أو التي كانت على جوانب الستاد كانت معظمها أعلام صهيونية ، تهدف إلى تأجيج المشاعر القومية. وفي المكابياد الأول ومن أجل التضليل فقد رفعت الأعلام البريطانية إلى جانب الأعلام الصهيونية لجعل الحفلة تبدو كأنها تحت رعاية المندوب السامي البريطاني أرثر واكهوب.[5]

تحت عنوان "ارفعوا الأعلام الصهيونية" جاء في صحيفة (فلسطين) 30 آذار 1932 "كان أمس موعد افتتاح المكابية في تل أبيب ، وقد نشرت هآرتس بهذه المناسبة النداء التالي: اليوم ، في الساعة الثانية بعد الظهر ، ستجري حفلة افتتاح المكابياد تحت رعاية المندوب السامي السير آرثر واكوب وباشتراك ممثلي الشعب اليهودي والجمعيات اليهودية ومجلس محلي تل أبيب. فعليكم أيها اليهود أن تزينوا بيوتكم بالأعلام اليهودية طيلة النهار."

    وتحت عنوان (استعراض المكابيين في تل أبيب) جاء في صحيفة (فلسطين) في نيسان 1932 "كتب إلينا احد الذين شهدوا هذا الاستعراض قال: جرى يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع استعراض المكابيين في شوارع تل أبيب فكان مما يثير الدهشة أن عددهم بلغ حوالي العشرين الفا مع انهم كانوا قبل أسبوعين لا يزيدون عن ثلث هذا العدد ، ولعل السبب في ذلك هو أن جمعية المكابيين ارادت ان توجد استعراضا مزيفا فألبست اكبر عدد ممكن من الفتيان والفتيات اليهود ثياب المكابيين واشركتهم مع أعضائها ! وسار هذا الجيش "المزيف" يخترق شوارع تل ابيب إلى أن وصل إلى ملعب المكابي الجديد حيث تقام الألعاب المكابية. وقد كان هناك عدد من العرب ذهبوا مدفوعين بعامل الشوق لمغازلة الفتيات اللواتي غص بهن المكان . وقد رفع "اليوم فقط" العلم البريطاني إلى جانب العلم الصهيوني وقد يكون ذلك لمناسبة جعل الحفلة تحت رعاية المندوب السامي الذي لم يحضرها. وقد اكتفى بإقامة الاستعراض هناك امام رئيس مجلس محلي تل أبيب الأدون ديزنكوف والقيت امامه خطب كثيرة باللغة العبرية.[6]

يكتب احد قراء صحيفة )فلسطين) في بداية الثلاثينيات حول مباراة نادي الترسانة المصري مع أحدى الفرق اليهودية "... وعندما قرب موعد اللعب برز إلى الميدان المنتخب المصري وما يسمونه فريق الاتحاد الفلسطيني [أي الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تأسس عام 1928 واصبح تحت الهيمنة الصهيونية] وهو خليط من الجند البريطاني والشبان اليهود ... وأخذت لهم عدة رسوم وقد وقف بينهم حاكم القدس وقنصل مصر .... أما الأعلام التي رفعت على جانب الملعب فالعلم المصري بين العلمين البريطاني والصهيوني.... وكان يحيط بالملاعب عدد كبير من الجند البريطاني والبوليس الفلسطيني الراكب للمحافظة على النظام." [7]

كانت القيادات الصهيونية الرياضية تسعى دائما إلى تمثيل فلسطين على الصعيد الدولي من أجل إقناع العالم بأن فلسطين هي "يهودية" ومن أجل إبعاد العرب عن الساحة الرياضية. وقد أسس الصهاينة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في عام 1928 ودخلوا الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 1929 وأسسوا اللجنة الأولمبية في عام 1933 دون علم أو مشاورة الجانب العربي .[8] كل هذه الممارسات أدت إلى أن يشكل العرب الاتحاد الرياضي الفلسطيني في أبريل عام 1931 ، فقد ضم هذا الاتحاد بعض الأندية وليس معظمها وأقام بطولة سميت (درع مؤتمر الشباب) ولكن نشاطه توقف بسبب ثورة 1936 المجيدة وتوقف عمله بشكل كامل في أواخر الثلاثينيات. ثم أعيد تشكيله في عام 1944 ليعمل حتى نهاية عام 1947 ، حيث اتسمت تلك الفترة بأعلى نسبة من التطور الرياضي في فلسطين قبل عام 1948.

     ومن المثير للدهشة أن الدعوات التي كانت تُرسل إلى فلسطين للمشاركة في المناسبات الرياضية الدولية ،  كانت تأتي فوراً إما للوكالة اليهودية أو للمنظمات الرياضية الصهيونية مثل المكابي والهابوعيل. ولم يكن للعرب علم بذلك لعدة أسباب منها الدعم البريطاني للصهاينة في كل المجالات والتي منها الرياضة ، وهيمنة الجانب الصهيوني على الحركة الرياضية ، وضعف الحركة الرياضية العربية ، وعدم فهم كاف من قبل القيادات العربية لأهمية الرياضة في تعزيز الحركة الوطنية ، ناهيك عن التهاء الأحزاب العربية بالتناحر فيما بينها.

يشير أحد القراء في صحيفة (الدفاع) بكلمة جريئة متسائلاً عن من الذي سيمثل فلسطين في الألعاب الرياضية لبلاد البحر الأبيض المتوسط التي كان مزمع إقامتها في أثينا في عام 1935:
 
"يقام في أثينا عاصمة بلاد اليونان من 28 إلى 30 الجاري حفلات الألعاب الأولمبية الرياضية لبلاد البحر المتوسط وقد جاءت الأخبار بأن "فلسطين" ستشترك في هذه الألعاب وسيشارك مندوبون عنها في أنواع الألعاب الرياضية المختلفة . وقد علمنا أن 12 شخصاً يهوديا هم الذين سيذهبون للاشتراك في هذه الألعاب مدعين تمثيل فلسطين. ولا يبعد غدا أن تصلنا الأخبار بأن هؤلاء الشبان قد رفعوا العلم الصهيوني مدعين أيضا أنه العلم الفلسطيني ؟ فمن المسئول عن إيصال هذه المعلومات المضبوطة عن هوية هؤلاء الأشخاص إلى الحكومة اليونانية؟"[9]


   كانت الفرق الصهيونية عندما تلتقي مع الفرق الرياضية في الدول العربية الشقيقة (أو في فلسطين) ترفع الأعلام الصهيونية التي كانت تثير غضب الجمهور العربي في تلك البلدان خاصة أن ذلك جاء في فترة كان فيها نمو في المشارع الوطنية القومية . في أيار 1929 جاء في صحيفة )فلسطين( خبر تحت عنوان "إهانة علم الهابوعيل في دمشق" "سافرت فرقة الهابوعيل بتل أبيب التي سبق لها أن حازت على بطولة فلسطين لسنة 1928 إلى سوريا ولبنان لتباري فرقهما الرياضية ، ففي 4 الجاري تبارت مع أقوى فرقة للجامعة الأمريكية ببيروت ونالت إصابتين ضد ثلاثة للجامعة التي حل أفراد الفرقة ضيوفا عليها. وفي اليوم الثاني دعيت لتباري فرقة النهضة في بيروت فغلبت بثلاث إصابات ضد خمس. وقد سافرت منذ يومين إلى دمشق لتباري نادي بردى فتغلبت عليه بإصابتين ضد واحدة ونالت بذلك النصر الأول في تلك البلاد. وبعد المباراة أحيطت هذه الفرقة ببعض أصدقائها . وأخذوا يغنون ورفعت الفرقة علمها وهو العلم الصهيوني ، فأساء هذا العمل الشباب الوطنيين الدمشقيين فلما رفضت الفرقة إنزال العلم ، واعتزمت أن تسير به في الشوارع استعمل بعض السوريين الوطنيين القوة فتبادل الفريقان اللكمات ، وكانت النتيجة أن مُزق العلم الصهيوني . وقد أسرع البوليس فاخمد هذا الشجار البسيط."
     في أيار ١٩٣١ ورد هذا الخبر في صحيفة )فلسطين(  "في ميناء بيروت رسا مركبان شراعيان يخفق فوقهما العلم الصهيوني ... وهما يقلان الأربعة عشرة عضواً من أعضاء فرقة المكابي البحرية في تل أبيب وهم يرتدون لباس البحارة المعروف وهم من مدرسة (شيشيب) يتخرج منها البحارة. وقد رفضت السلطات اللبنانية دخولهم بعد أن عوينت جوازاتهم وجد بها نقص اوجب منهم من الدخول. وقد ادعى رئيسهم أن الرياضيين في العالم كله يتزاورون ولا جناح عليهم لأنهم ابعد الناس عن السياسة."
وفي الختام نجحت الصهيونية في استخدام كل الوسائل  من أجل إقامة الوطن القومي ، وكانت الأعلام وسيلة ناجحة من بين هذه الوسائل . ومن مفارقات التاريخ أن ترى  سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم في العلم الفلسطيني شوكة في حلقها ، تُحلل أعلامها على نفسها ، وتحاول جاهدة أن تحرم شعبنا من أن يرى علمه يرفرف فوق ترابه.  ولا عجب على ذلك فتاريخ الصهيونية مليء بالمفارقات ، فزعمائها كانوا يدعون إلى عدم إدخال السياسة بالرياضة إذا كان هذا يهدد مصالحهم ومع إدخال السياسة بالرياضة إذا كان يخدم هذه المصالح ! 

الملاحظات والمراجع




[1] Elmessiri Abdelwahab, The Land of Promise, A Critique of Political Zionism, (North American, 1977) .
[2]  تأسست مستعمرة رحبوت عام 1880 ، وهي تبعد حوالي 20 كيلوامتراً عن تل أبيب. وكانت تقع قرب معلم اسمه خربة ديران.
[3]  نشر هذا الخبر في صحيفة (فلسطين) في 20 كانون الثاني 1925، ص 5 تحت عنوان (رفع العلم الصهيوني) بالإضافة إلى تعليقها الخاص وهذا نصه: رفعت اللجنة التنفيذية كتاب احتجاج لفخامة المندوب السامي حول رفع العلم الصهيوني تحت العلم البريطاني في الملعب الذي تبارت عليه فرقة الهاكواه مع الفرقة الإنكليزية في القدس وقد سألت اللجنة فخامته عما إذا كان القانون الذي يمنع رفع الأعلام من قبل الأهالي قد الغي. وقد علقت صحيفة (فلسطين) على ذلك : "أما في يافا فإن العلم الصهيوني قد رفع يوم حضور هذه الفرقة إليها إلى جانب العلم البريطاني!! وعلمنا أيضا انه كان في بقية أطراف الملعب عدة أعلام صهيونية مرفوعة. فما قول فخامة المندوب السامي في ذلك؟؟"
[4] صحيفة (بالستين بوليتين) 24 تموز 1928.
[5] صحيفة (فلسطين) 1 نيسان 1932
[6] صحيفة (فلسطين) 1 نيسان 1932
 صحيفة (فلسطين) 28 آذار 1931[7]
[8]  عصام الخالدي ، تاريخ الحركة الرياضية في فلسطين : منذ مطلع القرن العشرين وحتى عام النكبة. أنظر: www.hpalestinesports.net
[9]  صحيفة (الدفاع) 15 حزيران 1935.
     

No comments:

Post a Comment