ترافق كرة القدم الطفل الفلسطيني وتشهد على عشقه لها وتعايش معاناته وحرمانه من أن يمارسها بحرية وفي ظروف طبيعية، فهو يلعبها في أزقة وشوارع المخيمات ويضطر أن يخرج من المخيم بحثا عن ساحة يلعب بها مع زملائه ليعيشوا طفولة مثل بقية أطفال العالم. يكتب سامر مناع في صحيفة (الحياة) "يقول علاء مصطفى (12 سنة) من مخيم عين الحلوة (قرب صيدا في جنوب لبنان): «أحب كرة القدم وأمارسها منذ سنوات في ملعب صغير قرب حي حطين، القريب من بيتي في وسط المخيم، لكن الملعب بات صغيراً جداً ونحن كُثُر، نكبر ويكبر عددنا، فيما المخيم يضيق بنا، فنضطر أحياناً إلى السير إلى خارج المخيم بحثاً عن ملعبٍ خالٍ». ويضيف أن «أكثر ما يزعجنا، اضطرارنا إلى حمل بطاقات الهوية دائماً والبحث عن مكان لحفظها أثناء اللعب، إذ لا يمكن دخول المخيم من دونها، بسبب حاجز الجيش عند المدخل، حيث نُسأل عنها في الذهاب والاياب»."
Saturday, November 24, 2012
أطفال فلسطين والرياضة
ترافق كرة القدم الطفل الفلسطيني وتشهد على عشقه لها وتعايش معاناته وحرمانه من أن يمارسها بحرية وفي ظروف طبيعية، فهو يلعبها في أزقة وشوارع المخيمات ويضطر أن يخرج من المخيم بحثا عن ساحة يلعب بها مع زملائه ليعيشوا طفولة مثل بقية أطفال العالم. يكتب سامر مناع في صحيفة (الحياة) "يقول علاء مصطفى (12 سنة) من مخيم عين الحلوة (قرب صيدا في جنوب لبنان): «أحب كرة القدم وأمارسها منذ سنوات في ملعب صغير قرب حي حطين، القريب من بيتي في وسط المخيم، لكن الملعب بات صغيراً جداً ونحن كُثُر، نكبر ويكبر عددنا، فيما المخيم يضيق بنا، فنضطر أحياناً إلى السير إلى خارج المخيم بحثاً عن ملعبٍ خالٍ». ويضيف أن «أكثر ما يزعجنا، اضطرارنا إلى حمل بطاقات الهوية دائماً والبحث عن مكان لحفظها أثناء اللعب، إذ لا يمكن دخول المخيم من دونها، بسبب حاجز الجيش عند المدخل، حيث نُسأل عنها في الذهاب والاياب»."
لم تسلب الأرض في عام 1948 فقط ، ولم تدمر البينة التحتية للحركة الرياضية الفلسطينية فحسب، ولكن على مدى ستين عام ما زال الطفل الفلسطيني محروما من الطفولة ، محروما من أدنى الحقوق الدنيا وهي ممارسة الكرة مثله مثل أطفال العالم اجمع . إن الرياضة بحاجة إلى ظروف مناسبة من أجل أن تنمو وتتطور ، ومع ذلك فقد رأينا أن الكثير من الرياضيين الفلسطينيين بدأوا طريقهم في هذه المخيمات واستطاعوا أن يبرزوا مواهبهم فيما بعد ، وأن يشاركوا في منتخبات فلسطين ، وبالتأكيد فإن المعاناة هي عامل وسيلة عظيمة من أجل إثبات الذات والهوية. وهذا ما حدث بالضبط لكل فئات شعبنا سواء في مخيمات الشتات أو في الضفة أو قطاع غزة ، فالرياضة والمعاناة سارا معا منتزعتان اعتراف العالم بنا ، بأننا موجودون . وستبقى الكرة التي يحملها طفلنا في المخيم دائما شعار بقائنا ومعاناتنا واستمراريتنا . إن الأندية الرياضية بالنسبة للاجىء الفلسطيني هي تجسيدا حيا للاعتزاز الوطني وهي تعمل على إبراز مشاعره الوطنية - الفكرية. إن هذا أيضا يذكرنا بما قاله الشهيد ياسر عرفات عن نادي الوحدات في الأردن "في الوقت الذي لم يكن لدينا صوت ، كان نادي الوحدات صوتنا".
Wednesday, September 19, 2012
Wednesday, September 5, 2012
Wednesday, August 8, 2012
Monday, August 6, 2012
Tuesday, July 31, 2012
Sunday, July 22, 2012
Club Deportivo Palestino ..... The Pride of Palestine
The Palestinian community in Chile is one of the most active among other Palestinian communities in the world. Although this community is more than one hundred years old, it has maintained its national and cultural identity. Throughout this period it has maintained its national ties with Palestine and Palestinians. In 2002, Palestine Football Association hired Nicola Shahwan as manager. Shahwan, who was born in Beit Jala, grew up in Chile and had many connections among Santiago's Palestinian community, whence he brought Roberto Bishara, Roberto Kettlun, Edgardo Abdalla, Francisco Atura and the Argentine-born Pablo Abdalla into the squad. These players made their debuts in the 2002 Arab Nations Cup The team exited in the group stage but managed draws against group winners Jordan, hosts Kuwait, and Sudan, with their only loss coming against eventual semi-finalists Morocco.
http://en.wikipedia.org/wiki/C.D._Palestino
Tuesday, June 5, 2012
Friday, June 1, 2012
Thursday, May 24, 2012
Thursday, October 14, 2010
Sunday, September 12, 2010
Sunday, August 22, 2010
Monday, December 21, 2009
Subscribe to:
Posts (Atom)