Sunday, April 24, 2022

الرياضة الفلسطينية ودورها في حركة المقاطعة وسحب الاستثمار وفرض العقوبات BDS

     

     عصام الخالدي


     من الصعب تجاهل الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في وقتنا الحاضر في محاربة العنصرية وفي حركة التحرر الوطني ، وقد اثبتت التجربة الفلسطينية أن الرياضة لم تكن وسيلة في إبراز الهوية الوطنية فحسب، بل أيضاً أداة للتصدي ومواجهة الاحتلال وفضح ممارساته القمعية التعسفية ، كما وأصبحت الرياضة لاعباً فعالاً في حركة المقاطعة Boycott, Divestment and Sanctions BDS  وسحب الاستثمار وفرض العقوبات   في عام 2005 ، دعت منظمات المجتمع المدني الفلسطيني إلى المقاطعة كشكل من أشكال الضعط غير العنيف على إسرائيل ، وتم إطلاق حركة المقاطعة من قبل 170 نقابة فلسطينية وشبكات اللاجئين والمنظمات النسائية والجمعيات المهنية ولجان المقاومة الشعبية وهيئات المجتمع المدني الفلسطينية الأخرى. هذه الحركة مستوحاة من حركة جنوب إفريقيا المناهضة للفصل العنصري ، تحت دعوة المقاطعة الفلسطينية (BDS) للضغط غير العنيف على إسرائيل حتى تتماثل أمام القانون الدولي. [1]   

Saturday, March 19, 2022

    

الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا): أخلاقيات النفاق وازدواجية المعايير


   تؤكد لنا احداث روسيا – اوكرانيا والتعاطف الدولي مع "القضية الأوكرانية" نفاق العالم الغربي وازدواجية المعايير في التعامل مع هذه القضية بالمقارنة مع صمته وتعامله الفوقي مع قضية فلسطين والقضايا الاخرى العراق ، سوريا ، افغانستان ، اليمن ، وليبيا. وعلى الصعيد الكروي نرى بوضوح كيف كانت وما زالت "الفيفا" ونظيرتها "اليويفا" تمنعان الرياضيين والجمهور الذي كان يتعاطف مع فلسطين وغيرها تحت شعار عدم خلط الرياضة بالسياسة، ليصبح التعاطف مع أوكرانيا جزء من طقوس المباريات وأخلاقيات هاتين المؤسستين ، فنحن قبل هذه الاحداث كنا نعلم جيدا مواقف الغرب هذه، ولكن ما اعترانا الآن هو الشعور بعمق وتزايد خيبة الأمل والاشمئزاز تجاه هذا السلوك الغربي بسبب النفاق وازدواجية المعايير . ومن المؤكد أنه سيكون لهذه المشاعر آثارها على كيفية تعاملنا مع الغرب ومؤسساته في المستقبل .

 

Sunday, July 25, 2021

Sunday, June 13, 2021

هل أراد الصهاينة التعاون مع العرب في المجال الرياضي في فلسطين الانتدابية؟

          

   عصام الخالدي  

  

  يدعي المؤرخون الإسرائيليون دائما أن قيادتهم  الرياضية الصهيونية في فلسطين كانت على استعداد دائم للتعاون مع العرب ، وأن الثاني كان يصر على رفض التعاون معهم في المجال الرياضي . نعم ، كان هناك رفض من الجانب العربي للتعاون مع الصهاينة في المجال الرياضي لأسباب اهمها أن الصهاينة لم يبدوا النية الصادقة للتعاون مع العرب ، وحتى لو أبدوا النية في التعاون مع العرب فإنها كثيرا ما كانت تبقى ضمن نطاق محدود أو أنهم كانوا مرغمون بسبب متطلبات الاتحادات الدولية.  

Saturday, November 28, 2020

Thursday, October 22, 2020

The Origin of Palestino Club's Shirt



This article examines the connection between the shirt of the Club Deportivo Palestino (in Chile) and the St. George School's athletic team in Jerusalem in 1920s. 

Saturday, May 25, 2019

الحفلات الرياضية المدرسية في فلسطين




             
عصام الخالدي
                                                                                                                        
        لا شك بأن التطور الرياضي المدرسي الذي بدأ في فلسطين منذ اوائل العشرينيات واستمر حتى عام النكبة هو جزء من التطور التعليمي والرياضي العام الذي شهدته البلاد في تلك الفترة ، فبمجموعها شكلت دروس التربية البدنية في المدارس واللقاءات الرياضية - خاصة الكروية - ونوادي خريجي المدارس والحفلات الرياضية المدرسية جزءاً من الحركة الرياضية الـتي شهدتها فلسطين في تلك الفترة ، بالإضافة إلى أنها أرست قاعدة للثقافة الرياضة التي حملها معهم الفلسطينيون إلى مناطق الشتات ، وامتدت تأثيراتها حتى وقتنا لحاضر.  ولا بد للإشارة إلى أن هذه الحفلات الرياضية للمدارس سواء الحكومية أم الأهلية كان لها فوائد جمة ، فهي كانت بمثابة مهرجانات رياضية تجمع ابناء المدن والألوية في فلسطين ، تبرز فيها طاقات التلاميذ البدنية وتشجعهم بمكافأتهم بالجوائز والمديح . وكانت تشارك بها في كثير من الاحيان الفرق الكشفية بموسيقاها، وكان يشهدها الألوف من المتفرجين ، فهي بلا شك كانت تلعب ادواراً مهمة في إذكاء الروح الرياضية في أفراد الشعب. [1] إلا أنه وفي نفس الوقت كان ينقصها الطابع الوطني القومي ، وذلك بفضل سياسة المستعمر الذي كان يسعى لطمس كل ما هو وطني وقومي ، فهي كانت تخلو من رفع الاعلام الوطنية وإلقاء الأناشيد الوطنية ، حتى أنه غالباً ما كان يترأسها مسؤولون من إدارة الانتداب البريطاني . 

Sunday, April 21, 2019

السمات الأساسية للحركة الرياضية في فلسطين

      
 عصام الخالدي



يرى المتتبع لتاريخ فلسطين الحديث أنه بين فترة العشرينيات وحتى عام النكبة خطت فلسطين خطى لا بأس بها في مجال النشاط الثقافي والاجتماعي والفني والرياضي ، وذلك برغم الوضع السياسي المتردي والعقبات التي نجمت بفعل سياسة الانتداب البريطاني والوجود الصهيوني. لقد كان هناك ترابط واضح ومتداخل بين هذه النشاطات التي  كانت تسير جنبا إلى جنب مع الحركة الوطنية وتساهم في صقلها ودعمها. ومن جهة أخرى فقد كان للحس الوطني  ومشاعر الانتماء وطبيعة البنية الاجتماعية في تلك الفترة أيضا تأثيرها الإيجابي على هذه الحركات ، وهذا ما جعل الحركة الرياضية في فلسطين تتسم بسمات ثلاث: التنظيمية والوطنية والاجتماعية .

Wednesday, January 2, 2019

Saturday, July 7, 2018

Playing for Palestine, by Assaf Gavron

     This article has been published in Kingdom of Olives and Ash: Writers Confront the Occupation. Edited by Micheal Chaban and Ayalet Waldman, (New York: Harper, 2017) p. 191 – 207.

Tuesday, November 21, 2017

ليس للرياضة علاقة بالسياسة .... بدعة صهيونية

             
 عصام الخالدي
    لم تكن الرياضة أبداً بمعزل عما يدور في أي بلد أو مجتمع من أحداث سواء على الصعيد الاجتماعي أم الاقتصادي أم السياسي ، فمن المؤكد أن وجود الرياضة خارج حيز السياسية وبمعزل عنها هو أمر نادر ، وفي كثير من الحالات نرى تداخل بين الرياضة والسياسة بحيث يُستعصى فصل بعضهما عن بعض ، خاصة في حالات مثل الحالة الفلسطينية . ونرى اليوم الصهاينة وقيادة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يرددون مقولة "ليس للرياضة علاقة بالسياسة" و"إبقاء السياسة خارج كرة القدم،" فالأول يريد فقط تبرير ممارسته التعسفية بحق الرياضة الفلسطينية ، والثاني يريد تبرير انحيازه الواضح للوبي الصهيوني ، من خلال موقفه المحايد بشأن مشاركة فرق المستوطنات الإسرائيلية في دوري الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.