عصام الخالدي
من الصعب تجاهل الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في وقتنا الحاضر في محاربة العنصرية وفي حركة التحرر الوطني ، وقد اثبتت التجربة الفلسطينية أن الرياضة لم تكن وسيلة في إبراز الهوية الوطنية فحسب، بل أيضاً أداة للتصدي ومواجهة الاحتلال وفضح ممارساته القمعية التعسفية ، كما وأصبحت الرياضة لاعباً فعالاً في حركة المقاطعة Boycott, Divestment and Sanctions BDS وسحب الاستثمار وفرض العقوبات . في عام 2005 ، دعت منظمات المجتمع المدني الفلسطيني إلى المقاطعة كشكل من أشكال الضعط غير العنيف على إسرائيل ، وتم إطلاق حركة المقاطعة من قبل 170 نقابة فلسطينية وشبكات اللاجئين والمنظمات النسائية والجمعيات المهنية ولجان المقاومة الشعبية وهيئات المجتمع المدني الفلسطينية الأخرى. هذه الحركة مستوحاة من حركة جنوب إفريقيا المناهضة للفصل العنصري ، تحت دعوة المقاطعة الفلسطينية (BDS) للضغط غير العنيف على إسرائيل حتى تتماثل أمام القانون الدولي. [1]